تلقى اتحاد كرة القدم المصري امس برقية من نظيره البولندي بالغاء المباراة الدولية الودية التي كان مقرراً اقامتها في 21 الحالي في وارسو، بعدما كان الطرفان اتفقا على خوضها بكامل الصفوف مع وجود اللاعبين المحترفين في اوروبا. لكن المنتخب البولندي لم يلتزم بالشرط واعلن عن خوضها بلاعبي الاندية المحلية، الأمر الذي رفضه محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر. وفور اعلان الغاء المباراة أبرم المسؤولون في الاتحاد المصري اتفاقاً مع الاتحاد الاستوني لإقامة مباراة دولية بين استونيا ومصر هي الاولى بين المنتخبين، في نفس الموعد. وبدأ المنتخب المصري امس مرانه استعدادا لمباريات ساحل العاج واستونيا ومقدونيا ايام 16 و21 و24 الحالي، وهو المران الأول للمنتخب منذ سبعة شهور كاملة بعد فوزه بكأس الامم الافريقية في بوركينا فاسو. ويتعرض محمود الجوهري المدير الفني لنقد عنيف من الصحافة بسبب اختياره لثلاثة من لاعبي الاهلي والزمالك وهم طارق مصطفى لاعب وسط الزمالك الذي لم يلعب أي مباراة مع ناديه هذا الموسم ويجلس احتياطياً باستمرار، ومحمد عمارة ظهير ايسر الاهلي البعيد تماماً عن مستواه العالي، وياسر ريان لاعب وسط الاهلي الذي اصبح احتياطياً تقليدياً في الاهلي. ويواجه اتحاد الكرة موقفاً حرجاً مع الجوهري الذي يصر على اللعب ضد فرنسا في ملعب سان دني يوم 18 تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وارسل الجوهري موافقته النهائية على خوض المباراة وفقا للدعوة الفرنسية، لكن ادارة النادي الاهلي اعلنت تمسكها الكامل ببرنامج مباريات الدوري المحلي ورفضها تأجيل أي مباراة مهما كانت الاسباب. وكان الجوهري يسعى الى تأجيل مباريات المرحلتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة يومي 13 و20 تشرين الثاني ليتمكن من السفر الى باريس واللعب ضد فرنسا. وغادرت القاهرة امس بعثة فريقي المقاولين العرب والاتحاد السكندري الى دبي للاشتراك في دورة الصداقة الدولية الثانية لكرة القدم والتي ينظمها الاتحاد الاماراتي بمشاركة 8 فرق. وخلت بعثة المقاولين العرب من اللاعبين محمد صديق وسامح يوسف ومحمد عادل لاعبي منتخب مصر للشباب. وكانت تشكيلة المنتخب الأول خلت من أي لاعب من نادي المقاولين العرب بعد استبعاد حارس المرمى احمد صابر والمهاجم عبدالناصر محمد لتدني المستوى. وسافر الاتحاد الى دبي مكتمل الصفوف بقيادة مدربه الهنغاري بلاغوتيل. ولا تضم منتخبات مصر الثلاثة - الأول والاولمبي والشباب - أي لاعب من نادي الاتحاد السكندري.