انضم الجنرال الكسندر ليبيد الى المطالبين باستقالة الرئيس بوريس يلتسن، وأعلن امس الأربعاء استعداده لپ"تحمل المسؤولية"، وحذر من انفجار في القوات المسلحة، فيما تكرر اسم يفغيني بريماكوف مرشحاً لرئاسة الحكومة. وأعلن ليبيد الذي وصل الى موسكو في صورة مفاجئة امس انه مستعد لتحمل مسؤولية "اخراج البلاد من الازمة في حال تفاقم الأوضاع". وأضاف ان السلطة تعاني من "شلل كامل"، وان استقالة يلتسن "ستكون بالتأكيد خيراً للبلد". وحذر ليبيد من ان الأوضاع في الجيش "على حافة الانفجار"، وقال ان اراقة قطرة واحدة من الدماء ستؤدي الى ظهور "قادة ميدانيين يطمحون الى التربع على عرش الكرملين"، وأوضح ان شخصين مسلحين بالرشاشات "قادران على اقناع مئة حكيم". وكشف رئيس مجلس الدوما غينادي سيليزنيوف ان ليبيد تلقى عرضاً لرئاسة الحكومة لكنه اشترط اعلان حال الطوارئ. وأضاف رئيس المجلس النيابي ان الوضع "لا يبرر اطلاقاً" مثل هذه الخطوة. ولم يعلن يلتسن اسم مرشحه للمجابهة الثالثة والاخيرة مع البرلمان الذي رفض مرتين ترشيح فيكتور تشيرنوميردين. واجتمع يلتسن الى رئيس الوزراء المعين ووزير الخارجية بريماكوف وذكر بيان رسمي انهم ناقشوا "الأوضاع السياسية داخل روسيا وردود الفعل العالمية عليها". الا ان مصدراً مقرباً من الخارجية قال لپ"الحياة" ان يلتسن يحاول اقناع بريماكوف بتولي المسؤولية على ان يكون تشيرنوميردين نائبه الأول والمشرف على القطاع الاقتصادي. وأضاف المصدر ان بريماكوف "لم يكن متحمساً" لهذا الاقتراح لكن الظرف السياسي قد "يدفعه الى اتخاذ قرارات غير عادية" راجع ص7