بدأ مفاوضون من الحكومة السودانية و"الجيش الشعبي لتحرير السودان" مساء أمس جلسات محادثات مغلقة في أديس أبابا في حضور وسطاء الهيئة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف ايغاد. وتحدث في جلسة افتتاح المحادثات وزيرا خارجية كينيا بونايا غودانا واثيوبيا سيوم ميسيفين والأمين العام لمنظمة الوحدة الافريقية سالم احمد سالم والسفير الايطالي لدى اثيوبيا ماديو غينالي ممثلاً لمجموعة "شركاء ايغاد". واعلنا ان المحادثات المغلقة تركز على قضية تمديد وقف اطلاق النار والاجراءات المتعلقة بالاستفتاء على تقرير المصير في الجنوب وعلاقة الدين بالدولة. ورحب ميسيفين باعلان الحكومة السودانية وقف النار واعتبر انه "دليل على استعداد كامل وجدي لحل المشكلة بالطرق السلمية". وناشد الوزير الاثيوبي الطرفين العمل سوياً لانهاء النزاع وأكد ان دول "ايغاد" حريصة على انجاح هذه المفاوضات. ولاحظ ان النزاع الاثيوبي - الاريتري أثّر سلباً على "إيغاد". وقال ناطق باسم "الجيش الشعبي" ان حركته ستقدم خطة سلام جديدة خلال المفاوضات. وتواجه المفاوضين عقبات عدة اهمها حدود جنوب السودان الذي سيجري فيه الاستفتاء اذ يطالب "الجيش الشعبي" بضم مناطق واسعة من الغرب والشرق الى الجنوب، ورفض الخرطوم مناقشة قضية إقامة دولة علمانية. تفاصيل ص 5