أشار البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير الى استمرار المشكلات الاقتصادية في لبنان على رغم وقوف المدفع وانتهاء الحرب. ووصف ما يتعرّض له لبنان عبر الجنوب والوضع الاقتصادي بانه "وجهان لاستمرار الضغط على لبنان"، مؤكداً "ان اللبنانيين قادرون بوحدتهم وتضامنهم وبدعم اصدقائهم على تجاوز هذا الضغط"، آملاً "بجلاء صورة المستقبل عبر تحقيق السلام العادل والشامل". وعرض امام وفد من كشافة أوروبا ولبنان تاريخ الموارنة في لبنان مركزاً على الحياة الوطنية التي عاشها البطاركة، ومشيراً الى العلاقة التاريخية بين لبنان وفرنسا وبين الموارنة وفرنسا في حالات السلم والحرب. وقال النائب السابق شفيق بدر بعد لقاء صفير "ان عودة المهجرين توحي كأن هناك قراراً بعدم العودة. وهذا أمر خطير على الحكومة ان تعالجه في سرعة". وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، قال "كل شيء غامض حتى الساعة ما دام الناخبون ليسوا لبنانيين".