اكد ناطق باسم "المكتب الدولي للدفاع عن الشعب المصري" في لندن القريب من الجماعات الاسلامية ان السلطات البلغارية اعتقلت عضواً في "جماعة الجهاد" يدعي عصام عبدالتواب عبدالعليم وسلّمته الى مصر على رغم نفي صوفيا هذا الخبر اول من امس. وكانت وزارة الداخلية البلغارية نفت الثلثاء تسليم عبدالعليم الى مصر، مشيرة الى عدم وجود اتفاق قضائي بين مصر وبلغاريا. لكن الناطق باسم "المكتب الدولي" قال ل "الحياة" ان عبدالعليم دخل الى بلغاريا عبر الحدود البرية مع البانيا في 2 تشرين الثاني نوفمبر العام الماضي مع زوجته الألبانية الجنسية وتدعى رورا سمير عثمان، وقدّم طلباًَ للحصول على حق اللجوء السياسي. وقال ان السلطات نقلته مع زوجته وابنته الى معسكر في منطقة مخصصة لإقامة طالبي اللجوء في مدينة صوفيا. وقال ان اعضاء في الاستخبارات الاميركية والشرطة البلغارية دخلوا المعسكر واعتقلوا عبدالعليم ونقلوه الى جهة غير معلومة. وذكر ان عناصر من الشرطة البلغارية اقتادت الزوجة وابنها في الشهر التالي الى الحدود مع البانيا وسلّموها الى رجال أمن ألبانيين، وان هؤلاء أبقوها في فندق تيرانا حتى تسلمها والدها الألباني. ونقلت وكالة "فرانس برس" من صوفيا عن "المكتب الوطني لطالبي اللجوء في بلغاريا ان عبدالعليم "غادر مبنى اللاجئين في صوفيا الشهر الماضي من دون اعلان مسبق وبملء ارادته ومن دون ان يترك عنواناً".