رفضت وزيرة العدل الأميركية جانيت رينو التعليق على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" امس، جاء فيه ان القضاء الأميركي يهيء لاتهام اسامة بن لادن بالتورط في تفجير في الرياض في تشرين الثاني نوفمبر 1995 قتل فيه خمسة من العسكريين الأميركيين ومواطنين هنديين. وكانت الصحيفة ذكرت ان هيئة فيديرالية عليا للمحلفين في نيويورك "تجمع الأدلة في محاولة لتوجيه التهمة" الى بن لادن. كما رفضت الوزيرة التعليق على مجرى التحقيق في تفجيري كينيا وتنزانيا. يذكر ان المسؤولين الأميركيين يرفضون التصريح عما اذا كانت واشنطن تعتبر بن لادن رسمياً من المشتبه بهم في تفجير السفارتين. ونقلت "واشنطن بوست" عن مصدر استخباراتي أميركي ان بن لادن يملك شركة مقاولات لديها فرع في نيروبي، وان المحققين يرون ان ذلك "ربما مكّنه من ادخال الاشخاص والمواد، من ضمنها المتفجرات، الى نيروبي".