نفت "الجماعة الإسلامية المسلحة" أمس أنباء جزائرية أفادت أن "أمير المنطقة الثانية" فيها حسان حطاب قُتل في معركة مع الجيش الجزائري خلال حصاره مجموعة مسلحة الشهر الماضي في غابة سيدي علي بوناب بين الناصرية وتيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية. واعترفت "مصلحة الاعلام" في جماعة حطاب في بيان مؤرخ في 29 تموز يوليو وتلقت "الحياة" نسخة عنه أمس، بأن اشتباكات وقعت بين "الجماعة" والجيش الجزائري خلال عمليات تمشيط في جبال هذه المنطقة المعروفة بنشاط الإسلاميين المسلحين فيها. وأضافت ان "الجماعة" فقدت أحد عناصرها في الاشتباكات، وأن الجيش خسر في المقابل خمسة من عناصره. ونفى البيان مسؤولية مؤيدي حطاب عن حاجز أقامه مسلحون في الاخضرية قتلوا خلاله بعض المواطنين ونهبوا أموالهم. وكانت صحيفة "الخبر" الجزائرية أفادت في عددها يوم الاثنين 27 تموز الماضي ان 72 "ارهابياً" من جماعة حطاب قتلوا في الحصار الذي ضربه الجيش على جبل سيدي علي بوناب. ويقود حطاب "الجماعة المسلحة" في "المنطقة الثانية". وهو على خلاف مع عنتر الزوابري "الأمير الوطني" ل "الجماعة". وتعتقد اجهزة امنية اوروبية ان جماعة حطاب كانت تخطط لعمل ما خلال كأس العالم في فرنسا اخيراً. لكن هذه الجماعة تنفي ذلك.