القاهرة - "الحياة" - لم يخف شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ارتياحه لحل مجلس ادارة "جبهة علماء الازهر"، وصرح الى "الحياة": "الآن سينصلح حال الجبهة"، مشدداً على ان الازهر "جبهة واحدة وليس جبهات". من جهة اخرى، طلبت وزارة الشؤون الاجتماعية، بصفتها المسؤولة عن الجبهة، من مجلس ادارتها المنحل تسليم المقر والاوراق والاختام لمجلس الادارة الجديد الموقت الذي شكله محافظ القاهرة برئاسة وكيل الازهر الشيخ فوزي الزقزاق. لكن المجلس المنحل طلب مهلة لتمكينه من عقد اجتماع للطعن في قرار الحل، فيما أكد الدكتور يحيى حبلوش عضو مجلس الادارة لپ"الحياة" ان المجلس لن يعترض على تسليم المقر، وقال ان الجبهة "مصرة على احترام القانون لكن الامر يحتاج لبعض الوقت". وفي حين ينتظر ان يعقد مجلس ادارة الجبهة الليلة اجتماعاً لاتخاذ قرار بشأن قرار الحل ورفع دعوى قضائية ضد محافظ القاهرة وشيخ الازهر، قال طنطاوي إن قرار الحل كان لازماً "لأن الجبهة خرجت عن وظيفتها وحاولت إثبات وجود جبهات عدة في الازهر، وهذا ما لا نسمح به. ولذا طلبت قرار الحل فاستجابت الجهات المسؤولة لأن الامر يمس الازهر الشريف". من جهة اخرى أجلت جامعة الازهر عقد مجلس التأديب ضد اربعة من كبار علماء الجبهة الى 4 آب اغسطس المقبل بناء على طلب محامي العلماء. ويواجه هؤلاء اتهامات تتعلق بالمساس بمقام شيخ الازهر وشخصه عبر بيانات ومقالات تندد بقانون تطوير التعليم في الازهر وزيارة الحاخام الاسرائيلي الى المشيخة الازهرية.