أنهت اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية اعمال خلوة عقدت في باريس بين 1 و4 تموز يوليو الجاري برئاسة العميد ريمون إده وبمؤازرة رئيس مجلس الحزب سليم سلهب والامين العام ابراهيم اسطفان. وقال العميد إده في بيان امس ان اللجنة اتخذت بعد مناقشة مستفيضة المقررات الآتية: "في ما يتعلق بالسياسة الخارجية، مضاعفة العمل من اجل تحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي والوجود السوري السياسي والعسكري. وفي ما يتعلق بالسياسة الداخلية العمل خصوصاً على اصلاح الادارة العامة بغية وضع حد للرشوة والاختلاس اللذين يقع يومياً اللبنانيون ضحية لهما، واتخاذ الاجراءات الضرورية داخل الحزب ولدى اللبنانيين للفوز بالانتخابات النيابية المقبلة". وأضاف ان "الكتلة الوطنية، الحزب اللبناني الوحيد الذي لم يتعامل قط مع العدو الاسرائيلي، ولا مع النظام السوري، وكان رفض المشاركة في الحرب الاهلية القذرة التي استمرت اكثر من خمس عشر سنة، وأزهقت اكثر من مئتي ألف قتيل لبناني، يجد نفسه مضطراً الى اللجوء الى كل الوسائل الديموقراطية لإنقاذ لبنان الموحد الحر السيد، ضمن حدوده التاريخية المعترف بها دولياً". وختم "حيال هذه المخاطر التي تتهدد اللبنانيات واللبنانيين، يتوجه الحزب اليهم ويدعوهم الى مناصرة مبادئه وأهدافه الوطنية السامية".