يبدأ وزير الدفاع الفرنسي آلان ريشار اليوم زيارة للسعودية تستغرق يوماً واحداً يقابل خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز. ويبحث ريشار مع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الامير سلطان بن عبدالعزيز في تعزيز التعاون العسكري وقضايا تهم البلدين. وقال السفير الفرنسي لدى السعودية هوبير دولا فوتيل ان الزيارة تستهدف زيادة التعاون بين الجانبين، كما سيطرح الوزير رؤية فرنسا في موضوع الأمن في الخليج. ووصف العلاقات التي تربط بلاده بالسعودية بأنها "ثابتة وقوية على الرغم من التحولات والتغييرات التي يعيشها العالم الحاضر". ونوه بمواقف السعودية "الثابتة من كل القضايا والاحداث في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم". وأوضح السفير الفرنسي ان الزيارة تستهدف ايضاً تبادل الرأي والمشورة في عدد من القضايا على الساحة العربية والدولية. وكان ريشار صرح ان بلاده تسعى الى ان تختار السعودية دبابة "لوكلير"، الا ان السفير الفرنسي اشار الى ان صفقة الدبابات التي قد يناقشها المستشارون العسكريون الفرنسيون والسعوديون لن تكون محور محادثات الوزير الفرنسي مع الامير سلطان بن عبدالعزيز. وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية بيير بيل قلل الخميس الماضي من اهمية تقارير جعلت هدف زيارة ريشار تسويق هذه الدبابة، باعتبار ان الوزير "ليس رجل مبيعات جوال". وزاد بيل "ربما يتم خلال الزيارة البحث في مسائل معينة مرتبطة بالتعاون في مجال الاسلحة لكنها ليست الموضوع الأساسي، وتم الاتفاق على الزيارة منذ ستة اشهر، ولا يجري ترتيبها ارتجالاً للتعامل مع امر طارئ".