اكد الرئيس حسني مبارك ان عملية السلام في المنطقة "تمر بمأزق خطير"، مشيرا الى اهمية المضي في طريق السلام لان "البدائل ستكون خطيرة للغاية". وقال مبارك خلال لقائه الوزراء وكبار قادة القوات المسلحة المصرية في مناسبة تخريج الدفعة 26 من كلية الدفاع الجوي في الاسكندرية امس ان مصر "تحرص على تحقيق تقدم في مسيرة السلام". وشدد على اهمية طرح "بدائل ومبادرات تفتح الطريق امام السلام". وكانت حفلة التخرج بدأت بعرض عسكري شاركت فيه وحدات الدفاع الجوي المختلفة، وعدد من الدبابات والعربات المصفحة وحاملات الصواريخ والرادارات. كذلك شاركت طائرات مقاتلة وقاذفة في العرض. وأعقب ذلك "اجراء بيان" عمليات لجهازي المدفعية والدفاع الجوي. وانتهت الحفلة بعرض عسكري لطلاب الكلية. من جهة اخرى، تسلم الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عصمت عبدالمجيد أمس رسالة من الرئيس ياسر عرفات، نقلها رئيس دائرة العائدين، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور اسعد عبدالرحمن. وقال عبدالرحمن إن الرسالة تتناول نتائج الجولة الأخيرة لمفاوضات الوفد الفلسطيني في واشنطن ونتائج اجتماع القيادة الفلسطينية في غزة الاسبوع الماضي، والأوضاع المأسوية للاجئين الفلسطينيين خصوصا في مخيم شعفاط في القدس، وحملة التطهير العرقي التي يتعرضون لها من قوات الاحتلال الاسرائيلية. واضاف: "بحثنا أيضاً في تطورات عملية السلام والجهود المبذولة لانقاذها والمأزق الذي يواجهها من جراء السياسات المتعنتة للحكومة الاسرائيلية". الى ذلك، التقى عبدالمجيد أمس رئيس الوزراء الاردني السابق الدكتور عبدالكريم الكباريتي بوصفه عضو اللجنة الدولية المكلفة الإطلاع على الأوضاع في الجزائر. وقال عبدالمجيد إن زيارة الكباريتي للجزائر الاسبوع المقبل جاءت بتكليف من الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان والامين العام لمنظمة الوحدة الافريقية سالم أحمد سالم. وعبر عبدالمجيد عن أمله في نجاح مهمة الكباريتي، مؤكداً حرص الجامعة على نجاح الدور الذي يقوم به الرئيس الجزائري اليمين زروال للمزيد من الاستقرار، لأن الجزائر تمثل دعماً للأمة العربية.