وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية في المجلس الأعلى المصري للآثار على تنفيذ مشروع عمل تلكسوب يتصل بجهاز تلفزيوني لرؤية اخشاب مركب الشمس الخاصة بالفرعون خوفو الثانية وذلك من خلال فتحة المركب التي جهزتها الجمعية الجغرافية المصرية. ويذكر انه عثر في العام 1956 على مركب خوفو الاولى الى جوار هرمه واقيم متحف له بين هرمي خوفو وخفرع. وظلت فكرة استخراج مركب الشمس الثانية من حفرتها المجاورة لهرم خوفو محل جدل بين علماء الآثار في مصر لا سيما ان المركب الاول فقد زخارف كانت فيه بعد اخراجه. ويذكر ان الغرض من مراكب الشمس كان نقل الفرعون لدعوة الروح اليه في العالم الآخر. كما وافقت اللجنة ايضاً على مشروع مشاركة بين المجلس الاعلى المصري للآثار والمركز القومي المصري للبحوث لدراسة البقايا الآدمية لقدماء المصريين التي عثر عليها في مقابر قريبة من اهرامات الجيزة