قتلت مجموعة مسلحة في الجزائر 14 مدنياً، وذكرت انباء صحافية ان ثلاثة رجال من الشرطة ومدنياً قتلوا على ايدي مسلحين، فيما مشّطت قوات الجيش مناطق في جبال البليدة، وعثرت على وثائق تشير الى وجود "300 مسلح" في الجبال. وهاجمت مجموعة مسلحة، تقدر بنحو 40 شخصاً، قرية سيدي العنتري ليل الجمعة - السبت واشتبكت مع بعض العائلات المسلحة، فقتل 14 مواطناً واصيب اثنان آخران بجروح، كما اصيب عدد من المسلحين بجروح. واعلنت اجهزة الامن في بيان امس ان قواتها توجهت الى القرية لمطاردة المجموعة. وتقع قرية سيدي العنتري في ولاية تسمسيلت في اعالي جبال الونشريس. وفي السياق الامني نفسه، ذكرت صحيفة "الوطن" امس ان ثلاثة من عناصر الحماية المدنية قتلوا في مكمن، كما قتل مواطن واصيب آخر بجروح، وذلك اثر تفقدهم خزانات المياه في دوار وادي ماطاريو في دائرة بوسعادة في ولاية المسيلة. وذكرت صحيفة "صوت الاحرار" امس ان عملية الحصار التي فرضها الجيش الجزائري على جبال بني سنوسي وميزاب المتاخمة للحدود المغربية في ولاية تلمسان دفعت بمجموعة من المسلحين الى الفرار الى مناطق الحدود المغربية. من جهة اخرى علمت "الحياة" ان الجنرال بوغابة اشرف على عمليات تمشيط واسعة في جبال بوفاريك ما بين بوقرة وبوسلامة. وان الجيش استطاع ان يقضي على أحد قادة المسلحين وفي حوزته وثائق مهمة تشير الى وجود 300 مسلح ذُكرت اسماؤهم واسلحتهم في المنطقة. وان قيادة الجيش شرعت في دراسة خطة لاعادة تمشيط المنطقة ووضع حد لنشاط المجموعات المسلحة فيها. وذكرت صحيفة "الاصيل" أ ف ب ان خنزيراً برياً انقذ حياة عدد من المسافرين على قطار الجزائر - وهران غرب، الخميس الماضي بعدما انفجرت فيه قنبلة وُضعت على سكك الحديد قرب بوفاريك 25 كلم جنوبالجزائر. واضافت الصحيفة ان انفجاراً عنيفاً سمع في حوش نحاس قرب بوفاريك. وهرعت قوى الامن ووجدت الخنزير الذي وجد مقتولاً قبل ساعات من مرور القطار السريع الذي يربط الجزائربوهران. وتابع المصدر ان عمليات بحث دقيقة سمحت بالعثور على ثلاث قنابل اخرى على سكك الحديد وازالة مفعولها