باريس - رويترز - أفادت وسائل إعلام جزائرية امس الأحد ان 37 شخصاً على الأقل قتلوا في أعمال عنف جديدة في الجزائر. وبثت الاذاعة الجزائرية ان راكبين قتلا وجرح ما لا يقل عن سبعة ركاب آخرين امس الأحد لدى انفجار قنبلة في بوفاريك، على بعد 30 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة. ولم يتضح هل زرعت القنبلة في القطار أم على سكة الحديد. وقتل المئات على مدى الاعوام الستة الماضية من جراء انفجارات القنابل التي ألقت الحكومة مسؤوليتها على اسلاميين متشددين. وقالت صحيفة "ليبرتي" امس ان أربعة مدنيين من أسرة واحدة ذبحوا السبت في عين تركي في ولاية عين الدفلى الواقعة على بعد 120 كيلومتراً غرب العاصمة الجزائرية. وذكرت الصحيفة ان مدنياً خامساً جرح في الهجوم الذي شنته جماعة مسلحة لم تذكرها بالاسم. وقالت صحيفة "الخبر" ان اسلاميين متشددين قتلوا أحد أفراد ميليشيا موالية للحكومة وجرحوا آخر في كمين نصب لهما يوم الجمعة في قرية ولد سالم في ولاية المدية على بعد 70 كيلومتراً جنوبالجزائر العاصمة. ومضت الصحيفة ان القوات الحكومية ردت على المكمن بعملية عسكرية لتعقب المهاجمين الذين فروا الى منطقة جبلية قريبة. وقالت الصحيفة ان المدفعية قصفت الأماكن التي اختبأ فيها المتشددون. وقالت صحيفتا "الاصيل" و"الخبر" ان القوات الجزائرية تدعمها الدبابات والمدفعية قتلت 30 متشدداً في عمليات جرت أواخر الاسبوع الماضي في ثلاث ولايات. "جيش الانقاذ" وفي تطور آخر كتبت صحيفة "لا نوفيل ريبوبليك" ان 50 فرداً في "الجيش الاسلامي للانقاذ" سلموا أنفسهم للسلطات الجمعة في مدينة قسنطينةالشرقية. وأعلن "الجيش الاسلامي للانقاذ" الجناح العسكري لپ"الجبهة الاسلامية للانقاذ" هدنة من جانب واحد في تشرين الأول اكتوبر. وقالت صحيفة "صوت الاحرار" انه شوهد 50 مسلحاً اعضاء في "الجيش الاسلامي للانقاذ" وهم يسيرون برفقة قوات حكومية في حي الأمير عبدالقادر حيث سلموا أسلحتهم للسلطات.