تل ابيب - رويترز - دانت محكمة اسرائيلية امس رجل اعمال اسرائيليا بتهمة مساعدة "دولة عدوة" لاسرائيل والاضرار بالامن القومي، وذلك من خلال بيع معدات لصنع الغازات السامة لايران. وقال رجل الاعمال ناحوم مانبار الذي اعتقل خلال زيارته لاسرائىل في آذار مارس عام 1997، انه باع ايران اسلحة تشمل دبابات بموافقة اسرائيلية رسمية. ووصف في تصريحات للاذاعة الاسرائىلية، قرار ادانته بأنه "أمر مخز". وقال: "في تلك الفترة لم يكن احد يعتقد ان ثمة مشاكل مع ذاك البلد ايران". ووصفت محكمة تل ابيب مانبار بانه "كاذب ومتلاعب"، وارجأت اصدار الحكم الى وقت لاحق، علما ان المتهم قد يواجه حكما بالسجن المؤبد. وقال ممثلو الادعاء ان مانبار الذي عاش في فرنسا منذ عام 1985 زود ايران ما بين عامي 1990 و1995 بمعدات لانتاج غاز الخردل وغاز الاعصاب ومعدات لبناء مصانع أسلحة ورؤوس حربية كيماوية. واضافوا انه تلقى 18 مليون دولار ثمناً لهذه المعدات من طهران. وحسب الادعاء، فان مانبار التقى في اوروبا مراراً المسؤول عن مشروع الاسلحة الكيماوية الايرانية مجيد اباسفور ووقع عقدا معه. وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية عام 1995، نفى مانبار انه باع ايران معدات صينية الصنع لانتاج الغازات السامة. وقالت الصحيفة ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي. آي. ايه ابلغت اسرائيل بنشاطاته وطلبت منها اتخاذ اجراء