كشفت مؤسسة الآغاخان للعمارة الاسلامية في إطار مشروعها لاقامة حديقة في تلال الدراسة بالمشاركة مع المجلس الاعلى المصري للآثار عن اجزاء من السور الشرقي للقاهرة الفاطمية الذي شيده بدر الجمالي وزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله. وكان السور اختفى تحت تراكمات حركة العمران في منطقة الدراسة. إلا أنه بعد تطبيق خرائط القاهرة التي رسمت في القرن الماضي مع خرائط القاهرة المعاصرة أمكن تحديد موضع السور، لإنشاء نفق الازهر الذي تتبناه الحكومة المصرية لتيسير حركة المرور بين القاهرة القديمة. والقاهرة المعاصرة. من جهة أخرى، نفى الدكتور جاب الله علي جاب الله الامين العام للمجلس الاعلى المصري للآثار، منح اللجنة الدائمة للآثار الموافقة لمؤسسة انكليزية يرأسها نيجيل ابلي للعمل في منطقة اهرامات الجيزة للكشف عن الادلة التي تثبت صلة الاهرامات بقارة اتلانتس المزعومة، ويزعم نيجيل ان بناة الاهرامات هم من القارة وليسوا من المصريين. وأكد الدكتور زاهي حواس المدير العام لآثار الهرم، أن الاكتشافات الاخيرة لقرية العمال الذين شاركوا في بناء الاهرامات تؤكد يوماً بعد يوم ان المصريين هم بناة الاهرامات، اذ تم العثور على اسماء العمال ورؤساءهم، بل بعد تحليل بعض مومياواتهم أثبتت الابحاث أن بعضهم اصيب بأمراض نتيجة لرفع كتل حجرية ضخمة.