اتهمت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة، في تقرير سنوي، كلا من تايلاند وماليزيا وفنزويلا بأنها لا تبذل جهوداً كافية لمكافحة الإتْجار بالبشر، ملوّحة باحتمال فرض عقوبات ضدّها. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في التقرير: "تقع على عاتق كلّ منّا مسؤولية تقليص هذه الجريمة الشنيعة والمتفشية على نطاق واسع"، منتقداً "آفة الإتجار بالبشر". وتؤكّد منظمة العمل الدولية أنّ "الإتْجار بالبشر يؤمّن 150 بليون دولار من الأرباح سنويّاً، منها 99 بليوناً لصناعة الجنس"، مشيرةً إلى أنّ عشرات الملايين يقعون ضحايا هذه التجارة. وقال التقرير "إنّ عشرات الآلاف في تايلاند يتعرّضون لهذا الشكل من أشكال العبودية الحديثة"، وهم في أغلب الأحيان مهاجرون من بلدان مجاورة "أرغِموا أو اضطرّوا أو تعرّضوا للابتزاز من أجل العمل أو للاستغلال في صناعة الجنس". وتندرج تايلاند وماليزيا وفنزويلا، ومعها غامبيا وإيران وسوريا وكوريا الشمالية، في أدنى التصنيف العالمي السنوي لوزارة الخارجية الأميركية. وقد أدرجت بانكوك وكوالالمبور، القوّتان العُظمَيان في جنوب شرق آسيا، في العام 2013 في "لائحة المراقبة الأميركية" مع التهديد بوضعهما في أسفل اللائحة.