جمعت عريضة تدافع عن ترشّح الرئيس السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا للرئاسة في البرازيل، تواقيع أكثر من 170 ألف شخص، بينهم المخرج الأميركي أوليفر ستون وأربعة رؤساء أميركيين جنوبيين سابقين، مع اقتراب حكم استئنافي قد يمنعه من المشاركة في الاقتراع. ووقّع العريضة الرؤساء السابقون للأرجنتين كريستينا كيرشنر والأوروغواي خوسيه موخيكا والإكوادور رافاييل كوريا وكولومبيا أرنستو سامبير. وتظهر استطلاعات رأي أن لولا الذي حكم البرازيل بين عاميَ 2003 و2010، يتصدر المرشحين المحتملين في نيات التصويت، في الانتخابات المرتقبة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. لكن قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو أصدر في تموز (يوليو) الماضي حكماً بسجنه تسع سنوات وستة أشهر، من دون توقيف الرئيس السابق، في انتظار حكم الاستئناف المرتقب في 24 الشهر الجاري. وبعد صدور هذا الحكم، يمكن تبرئة لولا أو حبسه أو السماح له بالقيام بحملته الانتخابية. وأياً يكن الحكم المقبل، يمكن للولا اللجوء إلى عدد كبير من إجراءات الطعن به. ولولا مُتهم بالإفادة من امتيازات قدّمتها له مجموعة ضخمة للأشغال العامة، لكنه يؤكد براءته، معتبراً أن إدانته أتت نتيجة «حلف شيطاني» لمنعه من الترشح للانتخابات.