بوغوتا - أ ف ب - أعطى الرئيس الكولومبي اندرياس باسترانا الاربعاء الضوء الاخضر لبدء مفاوضات السلام مع المتمردين الشيوعيين لوضع حد لأربعين عاماً من الحرب الاهلية في كولومبيا اوقعت اكثر من 120 الف قتيل. واعلن الرئيس الجديد نزع السلاح من منطقة مساحتها 42 الف كلم مربع تضم خمس مدن في اقليمي ميتا وكاكيتا جنوب لعقد المفاوضات الجديدة فيها، معترفا في الوقت ذاته بالوضع السياسي للقوات المسلحة الثورية في كولومبيا شيوعية - قوامها 15 الف عنصر. وعلى الفور اعلن الجيش 120 الف رجل على لسان وزير الدفاع روديغو لوريدا انه سيلتزم بأوامر الرئيس التي أصبحت سارية "على الفور". واعلن الرئيس باسترانا، الذي وعد منذ انتخابه في 17 تموز يوليو الماضي بأنه سيبذل كل ما في وسعه لإطلاق العملية السلمية، واوضح الرئيس ان "نزع السلاح سيسمح باجراء محادثات بين السابع من تشرين الثاني نوفمبر والسابع من شباط فبراير المقبلين لايجاد حل سياسي للنزاع المسلح. وواصل باسترانا بحزم وبنجاح في الشهرين الماضيين عملية الانفتاح مع ابرز حركتين للمتمردين في كولومبيا: القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وجيش التحرير الوطني خمسة الاف عنصر