قُتل عنصر من "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لإسرائيل في عملية للمقاومة، وجُرح 9 مدنيين بينهم اطفال في قصف مدفعي اسرائيلي طاول قرى محررة في الجنوب والبقاع الغربي، في وقت جدد لبنان على لسان رئيس حكومته رفيق الحريري موقفه القائل بضرورة ان تنفذ اسرائيل القرار الدولي الرقم 425 من دون قيد او شرط". وأضاف، في افتتاح مؤتمر اسواق رأس المال العربية في بيروت مساء اول من امس ان "الحل النهائي للنزاع في المنطقة يكون عبر استئناف المفاوضات على المسارين اللبناني والسوري من حيث توقفت وما يُطرح خارج هذا النطاق مرفوض من لبنان وسورية لأنه تخريب للمفاوضات وتنكر لما تم الاتفاق عليه سابقاً". الوضع الميداني وتعرضت الاحياء السكنية في مجدل زون والمنصوري والقليلة وياطر في القطاع الغربي لقصف اسرائيلي مركز من داخل المنطقة الحدودية. وسجل سقوط سبع قذائف وسط المنصوري ما ادى الى جرح الاطفال والفتيان: عامر مديحلي 12 عاماً وأحمد حسين ملحم 14 عاماً وابراهيم سويدان 14 عاماً وعلي عباس هاشم 9 اعوام، اضافة الى علي ياسين خشاب 75 عاماً وابنته زهرة 28 عاماً وكانا داخل منزلهما وكاملة حمادة وفاطمة عيد شور وابنتها زهراء. وأدى القصف الى تضرر منازل موسى رشيد وعلي عبدالحسين هرموش وابراهيم شور ومحمد نجيب مديحلي وعدد من السيارات. وقصفت القوات الاسرائيلية بيوت السياد وكفرا وجب سويد ومرتفعات جبل الضهر والسريرة ومنطقة لوسي وجبل القطراني في البقاع الغربي ومشطت منطقة مجرى نهر الليطاني ولوسي ومحيط الدلافة. وقرر لبنان رفع اكثر من شكوى الى لجنة مراقبة وقف النار المنبثقة من تفاهم نيسان أبريل على خلفية هذا القصف والاصابات التي تسبب بها في صفوف المدنيين. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" قيام مجموعة تابعة لها "بتنفيذ حكم الاعدام بالعميل يوسف سمعان ملحم المعروف بجوزيف طوق داخل بلدة كفرحونة قرب جزين في المنطقة المحتلة". وذكرت ان ملحم من مواليد 1964وعازب وعمل منذ العام 1993 في الفوج العاشر في "الجنوبي" بصفة عنصر امني في بلدة كفرحونة برتبة رقيب، وأجرى دورات تدريبية عسكرية وأمنية عدة بعضها في اسرائيل بين العامين 94 و1996. وقتل ملحم في انفجار عبوة ناسفة ادت الى انهيار منزله عليه، وهو كان فيه وحده. وأعلنت "المقاومة الاسلامية" سلسلة عمليات اخرى استهدفت دورية مشاة اسرائيلية في منطقة الصالحاني - باسيل وقوات ل"الجنوبي" في مواقع الاحمدية والحردون وبئر كلاب.