أدلى عثمان السعد الامين العام للاتحاد العربي لكرة القدم اول من امس بتصريح ل "الحياة" أكد خلاله اقامة نهائيات كأس العرب في الدوحة في موعدها المقرر من 22 إلى 30 أيلول سبتمبر المقبل، وأشار إلى صعوبة تحقيق طلب مصر تأجيل النهائيات الى شهر كانون الثاني يناير 1999 بسبب ارتباطات العديد من الدول العربية والافريقية والآسيوية بمباريات دولية في التصفيات القارية. ونوه السعد الى حضوره الى القاهرة بتكليف من الأمير فيصل بن فهد رئيس الاتحاد العربي للقاء سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري واقناعه بضرورة مشاركة مصر بفريقها الاول في كأس العرب، وأشار الى ان الاجتماع كان مثمراً واقتنع زاهر بالمشاركة المصرية ووعد بعرض الامر سريعاً على مجلس ادارة الاتحاد المصري لاقناعه بالعدول عن الاعتذار أو عن المشاركة بمنتخب الشباب. كما وعد زاهر باقناع محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب بسرعة اعداد فريقه للدورة. وأكد السعد ان فكرة المصريين الدفع بالمنتخب الاولمبي الى النهائيات في حال عدم مشاركة الفريق الاول لن تحظى بالقبول من الاتحاد العربي. وتنص لائحة المسابقة على ضرورة لعب الفرق المختلفة باحسن تشكيلاتها. واعطى الاتحاد العربي مقعداً لمصر في النهائيات مباشرة بصفتها بطلاً لافريقيا 1998 وهو انجاز تحقق عن طريق الفريق الاول، ولو اعلن المصريون مبكراً عزمهم على الدفع بالشباب لكان عليهم المشاركة اولا في التصفيات المؤهلة لتلك البطولة. واضاف السعد انه لم يتلق حتى الآن أي اعتذار او طلب بتعديل الموعد من اي دولة اخرى غير مصر، ونفى وجود اتصالات من أي نوع مع تونس او المغرب حول تغيير الموعد. وأكد السعد على مشاركة السعودية بفريقها الاول الذي سيخوض نهائيات كأس العالم في فرنسا وسيتجه المنتخب السعودي من قطر الى نهائيات كأس الخليج مباشرة وهو امر يشكل عبئاً ضخماً على اللاعبين، ولكن التزام الاتحاد السعودي بتعهداته الدولية والعربية والخليجية تلزمه دائما بالوفاء بها. وانهى السعد تصريحه ل "الحياة" بالقول ان المصريين كانوا موافقين مبدئياً على الموعد المقترح للبطولة في نهاية شهر ايلول وطلب محمد السياجي وكيل الاتحاد المصري من الاتحاد العربي تقديم الموعد من 25 أيلول الى 22 ايلول لاتاحة الفرصة للمنتخب المصري للمشاركة بأكبر عدد من عناصره.