برر رئيس الادارة الصربية لمنطقة كوسوفو فيلكو اودالوفيتش عمليات الجيش اليوغوسلافي بأنها تهدف الى وقف محاولات الانفصاليين اقتطاع جزء من الاقليم وضمه الى البانيا. وجاء ذلك في وقت نشرت البانيا مزيداً من قواتها في مناطقها المحاذية للحدود مع كوسوفو في مواجهة حشود الجيش اليوغوسلافي التي اتخذت مواقع جديدة على بعد نحو 200 متر من الحدود في بعض المناطق. الى ذلك، اعتبر زعيم البان كوسوفو ابراهيم روغوفا قرار مجموعة الاتصال الدولية بتجميد الاموال اليوغوسلافية في الخارج بأنه خطوة مهمة "اذا واصل المجتمع الدولي استخدام المزيد من الضغوط على حكومة بلغراد لسحب قواتها العسكرية من كوسوفو والشروع بمفاوضات غير مشروطة مع الألبان وبحضور وسيط دولي". وأعرب في تصريح امس الجمعة في بريشتينا عن شكه في وجود البان مسلحين "ويبدو ان ما يتردد عن ذلك هو دعاية روجتها السلطات الصربية لتبرير عملياتها الهجومية ضد الألبان في كوسوفو". وبثت اذاعة تيرانا امس ان مئات من البان كوسوفو يعبرون الحدود يومياً هرباً من العنف الصربي و"أقامت منظمات الاغاثة الدولية مراكز تجميع موقتة لهم".