سكوبيا - "الحياة" - اعلن جيش تحرير كوسوفو ان مقاتليه يتهيأون للانتقام من القوات الصربية التي قتلت 12 ألبانياً في اليومين الماضيين، وأكد موقفه بعدم الاعتراف بابراهيم روغوفا زعيماً لألبان الاقليم. وتصاعدت المواجهة بين بلغراد وواشنطن نتيجة ما أعلنته الإدارة الأميركية حول عزمها اسقاط الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوشيفيتش. وأصدر برلمان الاتحاد اليوغوسلافي قراراً صباح أمس الجمعة ندد ب "التدخل الأميركي في شؤون يوغوسلافيا الخاصة" وشجب "ممارسات الادارة الأميركية الداعمة للارهاب والاتجاهات الألبانية الانفصالية في كوسوفو". ووصف القرار السياسية الأميركية في منطقة البلقان بأنها "تستهدف إعادة تخطيط الحدود الدولية ليوغوسلافيا، منتهكة ميثاق الأممالمتحدة". من جهة أخرى، ذكر بيان لجيش تحرير كوسوفو نشرته صحيفة "كوخاديتورا" الألبانية الصادرة في بريشتينا أمس انه "يستعد لانتقام شديد من القوات الصربية التي قتلت 12 ألبانياً". وأشار البيان الى أن أحد قادة جيش التحرير ومحرراً في صحيفة "بويكو" الالبانية التي تصدر في بريشتينا والبانياً ثالثاً، قتلوا في بريشتينا "خلال هجوم شنته مجموعة تابعة لجهاز الأمن الصربي على السيارة التي كانوا يستقلونها". وقتل الباني آخر في بلدية ميتروفيتسا و8 آخرون في غرب الاقليم قرب الحدود مع البانيا.