يبدأ الرئيس حسني مبارك اليوم زيارة لفرنسا تستمر أربعة أيام، يجري خلالها محادثات مع الرئيس جاك شيراك تركز على تنشيط العلاقات الثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي وتنسيق المواقف من التطورات في منطقتي الشرق الأوسط وافريقيا. وأعلن وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى ان الزيارة تأتي في توقيت مهم بالنسبة الى عملية السلام في ظل تعنت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وعلم ان المحادثات ستركز على تفعيل التعاون وضمان الاستقرار والأمن في المنطقة وأهمية الحفاظ على المنتدى المتوسطي الذي يضم 11 دولة وتفعيله في مواجهة أفكار أوروبية لدمج هذا المنتدى في "عملية برشلونة". وتؤكد مصدر أهمية الحفاظ على المنتدى باعتبار له خصوصية متوسطية. وستتناول محادثات مبارك في باريس الوضع في الشرق الأوسط وعدداً من القضايا الاقتصادية. ويرافق مبارك خلال الزيارة وزير الاقتصاد يوسف بطرس غالي ووزير قطاع الاعمال عاطف عبيد و125 من رجال الاعمال. وقال عبيد لپ"الحياة" ان المشاريع التي ستطرح على الجانب الفرنسي تشمل ادارة فنادق وصنع أدوية ومحطات معالجة المياه وصناعات مواد البناء وصناعات غذائية وسياحية وبرامج حاسبات الية. وأو ضح انه سيتم التوقيع على عقد مع شركة فرنسية لإقامة مصنع جديد في مدينة بني سويف يبدأ العمل فيه نهاية السنة الجارية. وسيوقع الجانبان ايضاً على أربعة اتفاقات في مجالات مختلفة.