سيكون المرمى المسكيكي خلال المونديال الفرنسي في حراسة خورخي كامبوس الحارس الاستعراضي الذي لا يترك فرصة للظهور الا ويستغلها، وهو الذي يرتدي القمصان بالوان فاتحة التي تلفت الانظار. كامبوس من مواليد 15 تشرين الاول اكتوبر العام 1966 في اكابولكو ضمن عائلة من 8 اولاد. ترعرع على شواطئ اكابولكو المشهورة، ولانه مارس رياضة الالواح الشراعية اكتسب توازناً وليونة كبيرتين ساعدتاه كثيراً عندما تحول الى حارس مرمى. بدأ اللعب مع نادي دلفين اكابولكو قبل ان ينتقل الى العاصمة ليلعب لفريق يو ان اي مكسيكو، وبعد المونديال الاميركي انتقل للعب في الدوري الاميركي المحترف مع فريق لوس انجليس. وكانت المكسيك تبحث عن شخصية بارزة تملأ الثغرة التي احدثها اعتزال المهاجم المعروف هوغو سانشيز فوجدت في كامبوس "الحارس الهداف" خير خليفة ليحمل الشعلة. وكامبوس هو الحارس العصري وقال عنه المدرب الارجنتيني مينوتي عندما كان مدرباً للمكسيك: "انه حارس القرن الحادي والعشرين". ولعب كامبوس خمس مرات في خط الهجوم مع المنتخب وهو امر فريد لم يسبقه اليه اي حارس مرمى من قبل. وهو توج هدافاً للدوري المكسيكي العام 89 مع مكسيكو ب24 هدفاً، علماً انه كان يبدل مركزه خلال المباراة فيلعب شوطاً في حراسة المرمى وشوطاً آخر في الهجوم... لكنه منذ بداية التسعينات تفرغ لحراسة المرمى خصوصاً بعدما بات مطلوباً منه اللعب على اعلى المستويات.