أعلن مصدر في الرابطة التركية لحقوق الانسان ان رئيسها أكين بيردال اصيب بجروح بالغة امس الثلثاء في اعتداء مسلح استهدفه في انقرة. واوضح ناطق باسم الرابطة ان مجهولين دخلا مكتب بيردال الواقع في حي سكني في العاصمة التركية، واطلقا عدة عيارات نارية عليه. واضاف ان بيردال نقل فورا الى مستشفى خاص قريب وان المهاجين تمكنا من الفرار. ووقع الحادث بعد ثلاثة اسابيع على نشر صحف تركية "اعترافات" لشمدين صاقيق، القائد العسكري السابق لحزب العمال الكردستاني بزعامة عبدالله أوجلان، الذي خطفته قوات تركية من شمال العراق، وزعم فيها ان بيردال "حليف" للحزب. ونقل عن صاقيق أن بيردال هو "أداة" لحزب العمال انه "أكثر ولاءً للحزب من ولائي السابق له". وأضاف أن أوجلان كان يعتبره بيردال "عنصراً ثميناً". وكان صاقيق ذكر اسماء صحافيين أتراك بارزين قال انهم يتعاونون مع حزب العمال. يذكر ان بيردال تحدى السلطات التركية بأن زار مع سياسي اسلامي تركي قبل سنتين شمال العراق وفاوض حزب العمال على اطلاق اسرى من الجنود الاتراك. واصيب بيردال بستة عيارات نارية، وصرح رئيس الجراحين في العيادة ان ثلاث رصاصات أصابته في صدره وكان نبضه متوقفاً عندما جُلب الى المستشفى الذي أفاد ناطق باسمه ان الاطباء يكافحون من اجل انقاذ حياته. فساد من جهة اخرى عقد البرلمان التركي أمس جلسة قرر على اثرها تشكيل لجنة للتحقيق في اتهامات بالفساد توجهها المعارضة الى يلماز. وقال محمد غيوزلكايا، وهو نائب بارز في حزب الطريق الصحيح الذي تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة تانسو تشيلر، ان الاقتراح الذي قدمه حزبه ويدعو الى اجراء التحقيق، يتهم يلماز بإحداث تكاليف مبالغ فيها في مناقصة حكومية. يذكر ان البرلمان المكون من 550 مقعدا قرر الشهر الماضي تشكيل لجنة مماثلة للتحقيق في مصادر ثروة يلماز بعد اجراء تحقيق يتعلق بالثروة الشخصية لتشيلر.