غيّب الموت أول من امس الكاتب الدكتور غالي شكري عن عمر يناهز 63 عاماً بعد صراع مع المرض استمر سنوات. وولد شكري الذي يعد من ابرز النقاد الذين تابعوا اعمال جيل الستينات الادبية في 12 آذار مارس عام 1935 في مدينة منوف في محافظة المنوفية، وحصل على دبلوم الدراسات العليا، ثم دكتوراه في علم الاجتماع الثقافي من جامعة السوربون وعمل مدرساً في وزارة التربية والتعليم من العام 1956 الى العام 1960. وتولى شكري منصب مدير مجلة "الشعر" في العام 1964، وناقداً ادبيا في صحيفة الأهرام ومسؤول الملحق الادبي لمجلة "الطليعة" بين عامي 1966 و1973. في لبنان وتونس ثم عمل مستشاراً للتحرير في جرائد "البلاغ" و"الدستور" و"المحرر" في لبنان من العام 1973 الى العام 1976، ومحاضراً في جامعة السوربون في باريس من العام 1976 الى العام 1980. ودرّس علم الاجتماع الثقافي في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية في بيروت من العام 1980 الى العام 1981، واستاذ علم الاجتماع الثقافي في معهد الصحافة وعلوم الاخبار في الجامعة التونسية من العام 1982 الى العام 1986، وكاتباً في الاهرام من العام 1987. ثورة المعتزل وكان شكري عضو مجلس امناء واحد مؤسسي المجلس القومي للثقافة العربية، وعضو مجلس امناء الجمعية العربية لعلم الاجتماع واحد مؤسسيها. ومن مؤلفاته سلامة موسى و"ازمة الضمير"، و"ثورة المعتزل"، و"شعرنا الحديث الى اين؟"، و"ادب المقاومة" و"التراث والثورة" و"النهضة والسقوط في الفكر المصري الحديث" و"النقد العربي الحديث" و"ديكتاتورية التخلف المصري"، و"ازمة الجنس في القضية العربية" وله مؤلف عن نجيب محفوظ. وشيعت جنازة شكري بعد ظهر أمس من كنيسة المرعشلي في ضاحية الزمالك في القاهرة.