دعت وزيرة مغربية الى معاودة انعاش الاتحاد المغاربي في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت السيدة عائشة بلعربي كاتبة الدولة المكلفة التعاون ان بلدان المغرب العربي ملزمة وضع استراتيجية مشتركة من اجل تحسين وضعها في المفاوضات مع بلدان الاتحاد الأوروبي القوية، والتي تسعى الى تعزيز علاقاتها مع بلدان أوروبا الشرقية. وقالت بلعربي في مؤتمر استضافته مدينة هامبورغ الألمانية تحت عنوان "البلدان المغاربية جيران وشركاء" وحضره مسؤولون من المغرب وتونس والجزائر وليبيا، "ان عملية برشلونة الذي كانت تعقد عليها آمال كبيرة دعمت توجهات المغرب من اجل الخروج باستراتيجية شاملة وإرسائها مع الاتحاد الأوروبي، على رغم ان قمة مالطا وضعت حدوداً امام ميل الاتحاد الأوروبي الى معاودة توجيه الاستثمارات نحو بلدان الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، بخاصة ان الاتحاد الأوروبي حدد اولوياته بطريقة جعلته يمنح الامتياز لبلدان أوروبا الشرقية التي ما زالت تعاني من مشاكل في مسلسل توحيدها". وكان مسؤولون مغاربة في الحكومة الجديدة أكدوا اعطاء الأولوية لملف العلاقات المغاربية، بخاصة السعي الى تحسين العلاقة بين المغرب والجزائر ودعم الموقف الليبي في الأزمة القائمة مع الدول الغربية. ويبرز هذا الاهتمام من خلال اسناد مسؤولية وزارة المغرب العربي وشؤون العالم العربي والاسلامي الى السفير السابق عبدالسلام زنيند.