يعلن اليوم مؤسسو "جمعية القاهرة للسلام" بدء أعمالهم بصورة رسمية وذلك عندما يعقد المؤسسون أول مؤتمر صحافي لهم يتحدثون فيه عن أهداف الجمعية ونشاطها المستقبلي. ومن بين مؤسسي الجمعية اعضاء الجانب المصري في تحالف كوبنهاغن منهم الكاتب الصحافي لطفي الخولي والسفير السابق صلاح بسيوني ورضا محرم وعلي الشلقاني والدكتور محمد السيد سعيد وانضم إلى الجمعية أيضاً كتّاب ومثقفون آخرون، وبلغ عدد مؤسسيها 30 شخصاً. وقال السفير بسيوني ل "الحياة" إن الجمعية تم تأسيسها بموجب قانون الجمعيات الاهلية برقم 32 للعام 1964 وان هدفها نشر ثقافة السلام بمفهومها الشامل وتأسيس مركز بحوث للدراسات الاسرائيلية. ونفى ان تكون الجمعية تمثل شقاقاً في كوبنهاغن، وقال: "هذه الجمعية مصرية مئة في المئة ومواقفها مصرية وهي الاطار القانوني لكوبنهاغن لكنها ليست مقيدة بالمواقف السياسية للتحالف الدولي من اجل السلام كوبنهاغن"، مشدداً على ان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. أما الخولي فقال إن الجمعية "هي العقل المفكر للجانب المصري في التحالف وستعمل على دعم السلام ومواجهة مختلف مسارات السلام، خصوصاً المسار الفلسطيني".