طوكيو - رويترز - قال وسطاء ان من المتوقع ان تخف مخاطر الهبوط التي تواجه بورصة طوكيو للأوراق المالية هذا الاسبوع نتيجة ارتفاع الين أمام الدولار وقرار الحكومة خفض ضريبة الدخل ووجود توقعات بخفوضات اخرى في الضرائب. ولفت الوسطاء الى ان من غير المحتمل حدوث أي زيادة كبيرة في المؤشر الرئيسي للسوق في ضوء عمق الاضطراب الاقتصادي الياباني. واغلق مؤشر نيكاي المؤلف من 225 سهماً ممتازاً الجمعة الماضي على 16481.12 نقطة مرتفعاً 963.34 نقطة عن مستوى اغلاقه قبل اسبوع. وارتفعت الأسهم خلال الاسبوع بسبب تزايد الآمال في شأن خطوات الحكومة لحفز الاقتصاد والتي كانت اعلنت في ساعة متأخرة من الخميس الماضي. وكانت وكالة التخطيط الاقتصادي اليابانية قالت الجمعة الماضي في تقريرها الشهري ان الظروف التجارية أصبحت أكثر صعوبة وأنها خفضت تقويمها للأداء الاقتصادي للبلاد للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر. وجاء نشر التقرير بعد اعلان رئيس وزراء اليابان ريوتارو هاشيموتو الخميس الماضي ان حكومته ستخفض ضرائب الدخل أربعة تريليونات ين 31 بليون دولار في اطار برنامج لحفز الاقتصاد. ويتوقع كيكو كوندو وهو مخطط استراتيجي في شركة "ميريل لينش" في اليابان ألا تجد بورصة الأوراق المالية قوة دفع تذكر كي ترتفع الى مستويات أعلى في وقت ارتفعت الأسهم بالفعل ألف نقطة نتيجة توقع خفض الضرائب. وتتركز العوامل الأخرى التي يحتمل ان تؤثر في بورصة طوكيو هذا الاسبوع في: 1- تأثير ارتفاع الين، اذ ارتفع الين أكثر من أربعة ينات أمام الدولار الجمعة الماضي بسبب تدخل المصرف المركزي الياباني. 2- احتمال حدوث تغير في السياسة الضريبية للحكومة بعد صدور تقرير لأجهزة الإعلام الجمعة الماضي بأن هاشيموتو لمح الى احتمال اجراء خفض دائم للضرائب. 3- دور أسهم المصارف في بورصة طوكيو بعدما قالت وكالة التقويم الأميركية "ستاندرد اند بورز" الجمعة الماضي انها قدرت مشكلة الديون في الصناعة المالية اليابانية بنحو 100 تريليون ين. 4- اعلان وزارة المال البيانات التجارية لميزان التعاملات الجارية لشهر شباط فبراير المنصرم الاثنين الماضي. 5- اصدار مصرف اليابان تقرير نيسان ابريل في شأن التطورات الاقتصادية والمالية الأخيرة الاثنين الماضي.