جدد الرئيس حسني مبارك رفضه فرض أي قيود على الصحافة المصرية أو شروط تحد حرية الصحافي. واكد حرصه على "الحرية المسؤولة" وتأمين كل السبل التي تساعد الصحافة في تحقيق رسالتها في ظل الدستور والقانون. وكان الرئيس المصري التقى أمس أعضاء المجلس الأعلى للصحافة برئاسة الدكتور مصطفى كمال حلمي، وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ووزير الإعلام السيد صفوت الشريف. وقال حلمي إن مبارك شدد خلال اللقاء على "مجموعة من الأسس والمبادئ أهمها الحرص على الحرية المسؤولة للصحافة وضرورة تأمين كل السبل التي تمكنها من تحقيق رسالتها السامية بتوافق مع أحكام الدستور والقانون وقيم المجتمع وتقاليده ومصالحه العليا"، مشدداً على أن "لا قيد على صاحب القلم سوى ضميره وحكم القانون". وتابع حلمي أن "المجتمع الصحافي دان تصرفات بعض الأقلام القليلة الدخيلة على الصحافة التي اساءت الى قيم المجتمع وتقاليده ومصالحه العليا". نقابة المحامين من جهة اخرى كشفت مصادر في نقابة المحامين المصريين ان رئيس محكمة جنوبالقاهرة المستشار محفوظ شومان الذي يشرف على انتخابات النقابات المهنية بعث بخطاب الى حراس نقابة المحامين صبري مبدي واحمد رضا غتوري ومحمد حسن مهدي طلب فيه فتح باب الترشيح لانتخاب نقيب جديد ومجلس للنقابة. ورفض الحراس الثلاثة فتح باب الترشيح في الفترة الماضية بسبب عدم حصولهم على موافقة القيادة السياسية لاجراء هذه الانتخابات.