جنيف - رويترز - اعلنت الأممالمتحدة أمس الجمعة انها سترسل مبعوثاً الى افغانستان في محاولة لتهدئة الصراعات مع حركة طالبان الحاكمة ما ادى الى وقف عمليات المنظمة جنوب غربي البلاد. وقال كيفين كنيدي مسؤول الاغاثة في الأممالمتحدة ان الفريدو فيتشي سيستاري منسق شؤون افغانستان سيرأس فريق المفاوضين في كابول بمقتضى قرار اتخذه رؤساء وكالات تابعة للمنظمة في جنيف الخميس. وأضاف ان الأممالمتحدة قلقة بشأن تقييد حركة وسفر النساء في ظل حكم طالبان، وتدهور الوضع الأمني والاحداث التي تعرض لها بعض العاملين في المنظمة هناك. وقال كنيدي "سيسافر فيتشي سيستاري الى كابول لاطلاع طالبان على هذه القضايا ويأمل ان يتوصل الى تسوية المشكلات وتمكيننا من استئناف عمليات الاغاثة على اسس اكثر انتظاماً". وقالت متحدثة باسم الأممالمتحدة في العاصمة الباكستانية اسلام اباد الثلثاء الماضي ان المنظمة اوقفت عملياتها جنوب غربي افغانستان بسبب مضايقات واعتداءات تعرض لها العاملون هناك وتدخلات في برامجها من جانب طالبان. وأضافت ان فريق الأممالمتحدة الدولي المكوّن من 14 شخصاً امروا بمغادرة اقليم قندهار وطلب من نحو 120 من العاملين المحليين في المنظمة البقاء في منازلهم.