انعكس "اتفاق الرياض" النفطي ايجاباً على سوق الأسهم السعودية وارتفعت أسعار غالبية الأسهم خصوصاً في القطاع المصرفي، واقفل مؤشر السوق مساء الأحد على 161.04 مرتفعاً من 66،160 مساء السبت، ويُتوقع ان يكسر في نهاية تداولات الاثنين حاجز 163 نقطة بعد أسابيع من التراجع. وفور اعلان "اتفاق الرياض" ارتفع سهم "بنك الرياض" خمسة ريالات ليقفل على 312 ريالاً بعد تداول 175.2 الف سهم توزعت على 211 صفقة، وارتفع سهم شركة "الراجحي المصرفية" بالمقدار نفسه ليقفل عند سعر 445 ريالاً بعد تداول 99.2 ألف سهم توزعت على 255 صفقة. وسجل سهم شركة "سابك"، الذي يقود أسهم القطاع الصناعي، ارتفاعاً بلغ سبعة ريالات الى 346 ريالاً وتداول المضاربون 103 آلاف سهم توزعت على 170 صفقة. وفي تداول الفترة الصباحية أمس الاثنين واصلت السوق عمليات محمومة وكسر سهم "بنك الرياض" حاجز 320 ريالاً صعوداً ليقفل عند 321 ريالاً، وكسر سهم "سابك" حاجز 350 ريالاً ليقفل عند 355 ريالاً، وشهد سهم "بنك الرياض" حجم تداول كبيراً بلغ 283.2 الف سهم في الفترة الصباحية فقط وشهد طلباً كبيراً في الفترة المسائية. ويبدو ان المضاربين يستعدون لقفزات سعرية أكبر لا يمكنهم تحقيقها بسبب الحاجز الذي تضعه مؤسسة النقد العربي السعودي التي تشرف على السوق وتحدد الارتفاع أو الانخفاض في تداول اليوم الواحد بنسبة 10 في المئة فقط من قيمة السهم عند الافتتاح. وتوقعت مصادر اقتصادية ان تشهد أسواق الأسهم والعقارات وتجارة التجزئة فترة راحة بعد ظروف صعبة عاشتها السوق عندما انخفضت أسعار النفط، وحدثت الأزمة بين العراق والأمم المتحدة وتدهور الاقتصادات الآسيوية. وأشارت المصادر الى ان السوق كانت تبحث عن الاستقرار بعد تذبذب الاداء منذ مطلع السنة الجارية.