السيد رئيس التحرير أقرأ "الحياة" يومياً، وأكثر ما اتابعه ولا أفوّت قراءته أبداً زاوية "عيون وآذان". تلك الآذان والعيون التي اسرتني أكثر من عيون الجميلات الحسان "التي في طرفها حور". وسوف ارفع عليكم دعوى أطالب فيها بتثبيت أسري من قبل صحيفتكم، لأنها بأسرها لي أزاحت عن قلبي هم متابعة الصحف الأخرى. لكن هناك هم كبير ما زال يجثم على قلوبنا جميعاً، أنه بنيامين نتانياهو هذا النتن الذي يشغلكم كثيراً وتكتبون عنه دائماً، اني قلق عليكم استاذ جهاد ونخاف أن يطالكم شيء من ارهاب هذا "النذل الحقير الارهابي" لا سمح الله. هذا "الابن حرام" الذي لا يليق به، لا اللغة والالفاظ السوقية لأنه ابن شارع، واعتقد ان أكثر من يعاني من كذبه وحقارته ونذالته ومراوغته السيد ياسر عرفات "الله يعينه عليه". المحرر: رئيس التحرير يقول إن الأعمار بيد الله لا بيد النتن إياه، وأنه رئيس التحرير ليس شجاعاً البتة، إلا أن نتانياهو بالذات لا يخيفه.