تبليسي - رويترز - اطلق خاطفو الرهائن في جورجيا مراقبين دوليين ومدنيين كانوا يحتجزونهم. وجاء ذلك اثر لقاء الرئيس ادوارد شيفاردنادزه أنصار سلفه الراحل زفياد غمساخورديا أمس الاربعاء . وأوضح جورجي نيكولايشفيلي رئيس ادارة العلاقات مع المنظمات الدولية ان اللقاء جرى بين شيفاردنادزه وميمو بورشولادزه، وهو شخص يثق به الخاطفون مؤيدو غمساخورديا. ونقلت عنه وكالة "رويترز" ان ممثلين للامم المتحدة حضروا اللقاء". وكان مسلحون موالون لغمساخورديا المخلوع من الحكم عقب انقلاب دموي في 1992 خطفوا الخميس الماضي اربعة مراقبين عسكريين للامم المتحدة، اثنان منهم من اوروغواي وسويدي وتشيخي بالاضافة الى سكان قرية تقع على بعد 300 كيلومتر شمال غربي العاصمة تبيليسي. واطلق الخاطفون الاحد الماضي مراقباً من اوروغواي ثم اطلقوا السويدي مارتن مولغارد امس اثر لقاء ليل الثلثاء - الاربعاء بين بورشولادزه وسفير جورجيا في موسكو. وطالب المسلحون بالمزيد من المحادثات كشرط لاطلاق الرهينتين. وكان المطلب الاساسي للخاطفين هو اطلاق مشتبه بهم في المحاولة الفاشلة لاغتيال شيفاردنادزه وقعت في التاسع من الشهر الجاري. وقال شهود ان الرهينة السويدي كان في قرية زيخاشكاري النائية، وشاهد صحافيون الضابط السويدي اثناء نقله من المنزل الريفي المحاصر في سيارة مع موظفين آخرين في الاممالمتحدة. وكان الجنرال ليفان غمتشيدزي رئيس الشرطة في جورجيا صرح بان: "كل شيء يسير حسب الخطة. وان الرهائن سيطلقون".