موسكو - "الحياة" - اختطفت مجموعة مسلحة صباح أمس الخميس ثلاثة من مراقبي الأممالمتحدة في جورجيا، وقامت قوات الأمن بتطويق موقع لجأ إليه الخاطفون وبدأت مفاوضات معهم. وكانت المجموعة المؤلفة من حوالى 20 شخصاً هاجمت مقر بعثة المراقبين العسكريين في سوخوي على البحر الأسود واطلقت النيران ثم انسحبت في سيارة "جيب" تابعة للمنظمة الدولية وعدد من السيارات الأخرى مختطفة ثلاثة مراقبين وسائقاً محلياً. وقاد وزير الداخلية الجورجي كاخا تارغامادزه عملية تعقب أدت إلى محاصرة المختطفين في منطقة زدغديدي وطوق المنزل الذي لجأوا إليه بالمدرعات وبدأت مفاوضات معهم لتأمين سلامة المراقبين الدوليين والافراج عنهم. وأكد تارغامادزه ان لعملية الاختطاف صلة بمحاولة اغتيال الرئيس إدوارد شيفاردنادزه الأخيرة. وذكر ان القائمين بالعمليتين ينتمون إلى تنظيمات شكلها أنصار الرئيس الراحل زفياد غساخورديا الذي أطاحه انقلاب في تبليسي.