تبيليسي - أ ف ب - طلب الرئيس الجورجي ادوارد شيفاردنادزه صباح أمس الاثنين من الخاطفين الذين لا يزالون يحتجزون ثلاثة مراقبين من الاممالمتحدة رهائن في قرية غرب البلاد ان يفرجوا عنهم فوراً. وقال شيفاردنادزه في حديث مع الاذاعة الجورجية "ان صبرنا ينفد" من دون ان يتطرق بوضوح الى امكان قيام رجال الأمن بشن هجوم على الخاطفين. وأضاف الرئيس الجورجي ان "دور قوات الأمن هو الاسراع بتحضير خطة لفرض احترام قرارات مجلس الأمن الدولي". وأضاف شيفاردنادزه بحزم: "لا يمكن اجراء مفاوضات مع الارهابيين فالتفاوض الوحيد هو الافراج من دون تأخير عن جميع الرهائن". وكانت مجموعة من أنصار الرئيس الراحل زياد غمساخورديا احتجزت الجمعة الماضي أربعة مراقبين من الاممالمتحدة مواطنان أورغويان وتشيكي ويوغوسلافي في قرية جيخا شكارى الجبلية الصغيرة النائية غرب جورجيا. ويهدد الخاطفون بإعدام رهائنهم ويطالبون بعقد اجتماع بين قيادتهم وشيفاردنادزه والافراج عن 11 من رفاقهم المسجونين منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس الجورجي في التاسع من شباط فبراير الماضي وكذلك بانسحاب القوات الروسية المتمركزة في جورجيا. وبعد ساعات من المفاوضات مع وزير الأمن الجورجي جمال غاخوكيدزي، اطلق الخاطفون الأحد سراح أحد المراقبين الاورغويين.