لندن - أ ف ب - ذكرت صحيفة "التايمز" في عددها امس ان مسؤولين كباراً من اجهزة الاستخبارات الايرانية والعراقية اجتمعوا الاسبوع الماضي لتشكيل جبهة موحدة ضد التعزيزات العسكرية الاميركية في الخليج. ونقلت عن مصادر استخباراتية غربية ان قصي، النجل الثاني للرئيس صدام حسين، مثّل والده في هذا الاجتماع السري. وقالت ان قصي المسؤول عن الامن في العراق، توجه الى منطقة شلامجة بالقرب من الحدود الايرانية في 5 شباط فبراير حيث التقى وزير الاستخبارات الايراني قربان علي دوري نجف ابادي. ورافق قصي الى هذا الاجتماع رافع دحام التكريتي المسؤول عن جهاز الاستخبارات العراقية. واوضحت "التايمز" ان هذا اللقاء، في حال حصوله فعلاً، يعني ان اعداء الامس اقاموا علاقات جديدة ووضعوا جانبا العقبات التي كانت تحول دون تطبيع علاقاتهما منذ حربهما بين 1980 و1988. واعتبرت الصحيفة مع ذلك انه لن يكون هناك اي خطر لرد عسكري - ايراني عراقي في حال حصول ضربة اميركية ضد بغداد.