انقرة - "الحياة" - عاد الرئيس حسني مبارك امس الى القاهرة من أنقرة بعد زيارة رسمية استمرت يومين اجرى خلالها محادثات مع نظيره التركي سليمان ديميريل تناولت العلاقات بين البلدين، خصوصاً في القطاعات الاقتصاية، كما بحثا في عملية السلام في الشرق الاوسط. وافتتح مبارك، قبل مغادرته امس، مجلس الاعمال التركي - المصري الى جانب ديميريل الذي دعا الى زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين للمساعدة في اعادة الازدهار الى منطقة شرق المتوسط ولفت الى خطة تركيا استثمار 150 بليون دولار في الدفاع خلال السنوات الثلاثين المقبلة وتسعة بلايين دولار في السياحة خلال السنوات العشر المقبلة. وقال مبارك ان الوقت حان للتعاون، واشار الى ان الروابط التاريخية والصداقة بين شعبي البلدين توفر قاعدة جيدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وتركيا. وكان ديمريل قال لصحافيين مصريين سألوه عن العلاقات بين تركيا واسرائيل في نهاية مؤتمر صحافي عقد اول من امس :"كل الدول العربية اشقاء لنا ... تركيا دولة مسالمة عاشت بسلام منذ تأسيسها قبل 75 سنة ... ولم تفكر ابداً في إيذاء اي دولة اخرى. لكن لنفترض انها ستفعل ذلك، فانها في هذه الحال لا تحتاج الى مساعدة من اي جهة".