للعام الثاني علي التوالي تؤدي نادين بطولة فوازير رمضان في التلفزيون المصري، لتثبت بهذا التواصل انها اصبحت نجمة الفوازير الجديدة، وتؤدي دور البطولة المطلقة في فوازير "ما نستغناش"، بعدما تقاسم معها وائل نور بطولة فوازير "جيران الهنا" العام الماضي. وعن الاختلاف بين التجربتين تقول: هناك اختلاف من حيث الشكل والمضمون، ففي الشكل شاركني بطولة فوازير العام الماضي وائل نور، وهذا العام احمل مسؤولية البطولة المطلقة، كما ان المشاهد كان يستقبلني كوجه جديد. والآن اصبح وجهي مألوفاً لديه. اما عن المضمون ففي "جيران الهنا" اشتركت الدراما مع الاستعراض مناصفة، وفي "ما نستغناش" 90 في المئة استعراضات و10 في المئة دراما، كفواصل بين التابلوهات الاستعراضية، تتناول قصصاً مختلفة عن الاشياء المهمة في حياتنا، لا يمكن الاستغناء عنها. ولا شك ان الاستعراض يحقق للمشاهد متعة الابهار ويمنحني فرصة للانطلاق وابراز قدراتي الاستعراضية، اضف الى ذلك ان عرض فوازير هذا العام على شاشة القناة الاولى في التلفزيون المصري يحقق قاعدة جماهيرية اكبر من فوازير العام الماضي التي عرضت في القناة الثانية. هل ترين ان غلبة الاستعراض سببها تغيير المخرج هذا العام؟ - بالتأكيد لأن المخرج هو رب العمل المسيطر عليه من خلال ابداعه وثقافته ورؤيته الاخراجية، اشرف لولي غيّر كثيراً من شكل الفوازير وافادني ذلك بان جعلني اظهر بشكل مختلف. ما حكاية تهرب الممثلين من الفوازير؟ - لم يحدث هذا، كل ما نشر في الصحف غير صحيح، واذكر ان الاسماء التي ذكرت بانها اعتذرت عن العمل معي هذا العام هي وائل نور وشريف منير والمنتصر بالله وأحمد آدم، ولكنهم نفوا ذلك، ثم ان مساحة الدراما قليلة جداً لا تليق بتاريخ واسم اي منهم. هل جاءت زيادة أجرك بناء على طلب منك كما تردد؟ - نعم. وهذا حقي، لأنني متفرغة تماماً للفوازير التي تأخذ مني وقتاً طويلاً على حساب اعمالي الاخرى، ثم انني اقوم بالبطولة المطلقة عكس العام الماضي. لم نشاهدك في اعمال اخرى. فهل يعني ذلك تخصصك في مجال الاستعراض فقط؟ - لا، فأنا أقدم الاستعراض والتمثيل والغناء مثلما حدث في فوازير العام الماضي، ولكني اسير بخطوات مدروسة. هل ترين انك استطعت الظهور في اسلوب جديد مختلف عن نيللي وشيريهان؟ - الجمهور حكم بالفعل باختلافي عن النجمتين نيللي وشيريهان، ولي شكلي واسلوبي المميزين، ففي استعراضاتي أعتمد على حركات ومهارات الباليرينا، نحن الثلاثة نتحدث لغة واحدة ونقدم فناً واحداً، لكن تعبيري مختلف بحكم طبيعيتي، والآن لم تعد تشغلني مسألة اختلافي عنهما، لأنني على قناعة تامة بهذا الاختلاف واؤمن انه لا احد يشبه احداً.