يفتح لبنان أبوابه للعالم ابتداء من 20 كانون الثاني يناير وحتى 20 شباط فبراير 1999 من خلال مهرجان لبنان للتسوق 1999، وهو حدث سنوي يساهم في تدفق مئات الملايين من الدولارات الى اقتصاد البلاد. ويقدم مهرجان لبنان للتسوق الذي تشارك في رعايته "ماستركارد العالمية"، شهراً كاملاً من الحسومات في مجال التسوق، بالإضافة الى السياحة والمعارض والمجالات الترفيهية الاخرى. ويطبق لبنان حسماً يبلغ 50 في المئة على البضائع والخدمات في أنحاء البلاد، بما في ذلك الفنادق وحجوزات الطيران. وعلى حد قول السيد ياسين جابر وزير التجارة اللبناني السابق، وفر المهرجانان السابقان اللذان نظما عامي 1997 و1998 نحو 350 مليون دولار اميركي من الايرادات للبلاد لكل منهما. ويعد مهرجان التسوق 1999 بأن يكون اكبر وأحسن. وقال السيد حبيب سعد، المنسق العام لمهرجان التسوق وأحد استشاريي الوزير، في سياق مؤتمر صحافي عقد في أبو ظبي لإعلان تاريخ المهرجان وعن رعاية "ماستركارد" له: "لطالما كان لبنان بلداً يتوافد اليه الناس ليستمتعوا بأوقاتهم. وسيساعدنا مهرجان التسوق، الذي يدخل حالياً عامه الثالث، في تعزيز وترسيخ هذه السمعة مع ترحيبنا بالزوار من أنحاء العالم كافة"