قال مصدر سعودي رفيع في شركة "الاتصالات السعودية" ان مجلس الادارة اوصى بمشروع اضافة المليوني خط هاتفي "بسبب النقص الكبير في الخدمات الهاتفية"، وان الشركة طلبت من الشركات الدولية تقديم "عروض اطارية" شاملة للمواصفات والاسعار للمكونات المختلفة لمشروع التوسعة. ونفى المصدر في تصريح الى "الحياة" ان تكون شركة "الاتصالات السعودية" طلبت من المتنافسين مواصفات محددة، او طلبت منها تقديم حلول لمشكلة السنة 2000، مؤكداً ان ما طلبته الشركة تحديداً ان تكون جميع الاجهزة والانظمة "حديثة ومتوافقة مع المشكلة، وليس حل المشكلة". واضاف: "سبق اتخاذ الاجراءات الضرورية لحل مشكلة السنة 2000 منذ اربعة اشهر، وبدأ العمل فعلا في تنفيذها وسينتهي هذا الحل نهائيا في النصف الثاني من السنة المقبلة". واوضح ان الحديث عن قيمة المشروع التقديرية "سابق لأوانه" مشيراً الى ان مثل هذه المشاريع الضخمة تخضع لقدرة شركة "الاتصالات السعودية" على تمويلها. ولفت الى ان الشركات الست التي تقدمت للمشروع تشمل الشركات الدولية المؤهلة في تقنيات المقاسم الهاتفية. وتعتزم شركة "الاتصالات السعودية" ارساء مجموعة من المناقصات الى شركات سعودية قبل البدء في المشروع منها مناقصات الدراسات والمباني، والحفريات الخارجية، وانظمة الكومبيوتر. وتتنافس ست شركات دولية للفوز بعقد مشروع ضخم يهدف الى اضافة مليوني خط هاتف جديد والشركات هي "لوسنت"، و"اريكسون"، و"سيمنس"، و"الكاتل"، و"نورثرن تلكوم" و"ان اي سي". وكانت آخر مناقصة ارستها شركة "الاتصالات السعودية" شملت تنفيذ توسعة للهاتف الثابت بحجم 500 الف خط اعقبت مشروع التوسعة الكبير المتضمن 1.5 مليون خط هاتفي الذي شارف على الانتهاء. وتواصل شركة "الاتصالات السعودية" تحسين خدمة الهاتف في مقسماتها القديمة للتقليل من مشكلة تعثر المكالمات، والمساهمة في حل مشكلة الكومبيوتر في السنة 2000، اضافة الى استبدال بعض هذه المقسمات بمقسمات جديدة.