اعرب زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان عن امله في قيام مبادرة عربية - اسلامية تتزامن مع مساعي بعض الدول الأوروبية لعقد مؤتمر دولي لايجاد حل عادل لقضية أربعين مليون كردي. ووجه في مقابلة اجرتها معه "الحياة" في روما نصها ص 6 ، نداء إلى الرئيس المصري حسني مبارك ومنظمة المؤتمر الإسلامي لبذل الجهود في هذا السبيل. وقال اوجلان ان حزبه يملك قواعد في شمال العراق وفي إيران بعدما أغلقت قواعده في سورية ولبنان، مشيرا الى ان علاقاته "سيئة" مع الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني و"طيبة" مع الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني كما ان "لدينا علاقات مع الحكومة العراقية، لكن ليس على صعيد التنسيق السياسي والعسكري". وتوقع فشل الاتفاق الذي أبرمته واشنطن أخيراً بين الحزبين الكرديين "بسبب التحولات الأخيرة التي شهدتها القضية الكردية وتحديداً بعد لجوئي الى ايطاليا وسوف نرى نتائج خراب هذه العلاقة من جديد بين هذين الحزبين". واتهم "العصابات التركية" بالوقوف وراء المحاولة الفاشلة التي قام بها علي آغا لاغتيال البابا، لأن الأخير "أعرب مرات عدة عن تضامنه مع قضية الشعب الكردي، شأنه شأن رئيس الوزراء السويدي الراحل اولف بالمه الذي قتلته مخططات الجنرالات الاتراك لأنه كان متعاطفاً مع قضية شعبنا ويطالب بعقد مؤتمر دولي لمناقشة محنتنا".