لندن - رويترز - انقذت قوات روسية خاصة المسؤول في الأممالمتحدة فنسان كوشتيل امس السبت بعد اكثر من عشرة اشهر من احتجازه شمال القوقاز وأفرج عن المدعي العام الشيشاني الذي يحقق في قتل اربعة رهائن غربيين. وجاءت العملية بعد اربعة ايام من اتصال الرئيس الفرنسي جاك شيراك بالرئيس الروسي بوريس يلتسن هاتفياً للاعراب عن قلقه، بعد قتل اربع رهائن غربيين الثلثاء الماضي في الشيشان خلال محاولات لانقاذهم. ونقل كوشتيل 37 عاماً وهو رئيس مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في فلاديكافكاز عاصمة اقليم اوسيتيا الشمالية على الفور الى موسكو. وقال رسلان اوشيف رئيس انغوشيتيا الواقعة بين اوسيتيا الشمالية والشيشان ان اثنين من القوات الخاصة اصيبا بجروح طفيفة خلال العملية ولم يخض في المزيد من التفاصيل. وأضاف في لقاء قصير مع محطة تلفزيون "ان. تي. في" الروسية التجارية "حرر كوشتيل على الحدود بيد قواتنا والقوات الاتحادية الخاصة". ولكنه لم يحدد اذا كان يقصد الحدود مع الشيشان، حيث تردد ان كوشتيل كان محتجزاً لبعض الوقت ام الحدود مع اوسيتيا الشمالية حيث خطفه رجال ملثمون مسلحون من شقته اواخر كانون الثاني يناير الماضي. من جهة اخرى، اعلن نائب رئيس وزراء الشيشان توربال اتغيرييف ان المدعي العام منصور تاغيروف الذي خطف الخميس قرب غروزني، اطلق امس السبت. وكان تاغيروف خطف بعد مشاركته في تشييع احد اقاربه، عندما اعترض مجهولون طريقه على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة. وقالت مصادر مطلعة في غروزني ان هذا الخطف مرتبط بالتحقيق حول اغتيال اربعة رهائن غربيين، ثلاثة بريطانيين ونيوزيلندي، عثر على رؤوسهم المقطوعة في الشيشان الثلثاء الماضي.