علمت "الحياة" أمس ان زعيم "الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا" السيد محمد المقريف عقد "اجتماع مصالحة" هذا الاسبوع في لندن مع أحد رجال الأعمال الليبيين البارزين الذين كانوا خرجوا من الجبهة غداة الانشقاق الذي شهدته في 1994. وقالت مصادر قريبة من الذين تولوا ترتيب اللقاء بين المقريف والسيد حسين سفراكي، ان المصالحة التي سعوا اليها "شخصية". ومعلوم ان سفراكي كان تعرض لحملة عنيفة من أوساط جبهة الانقاذ بعد خروجه منها وصلت الى حد اتهامه باقامة اتصالات مع مسؤولين في الحكم الليبي. وعُلم في هذا الاطار ان بعض أوساط جبهة "الانقاذ" أبدى امتعاضه من مصالحة المقريف وهذه الشخصية بسبب حجم الانتقادات التي وجهت الى الأخير.