قدر متعاملون في سوق الأجهزة المكتبية في السعودية حجم السوق في هذا القطاع بنحو ثلاثة بلايين ريال 800 مليون دولار. واستحوذت أجهزة الكومبيوتر الشخصية على مانسبته 20 في المئة من حجم السوق، ويبلغ حجم المبيعات السنوية للاجهزة الشخصية نحو 120 ألف جهاز. وقال السيد معين عبدالغني العجو نائب رئيس "مجموعة العجو التجارية" ل "الحياة" أن سوق اجهزة الكومبيوتر الشخصية ستشهد نمواً كبيراً مطلع السنة المقبلة مع بدء تشغيل خدمة الأنترنت في السعودية. وأضاف ان السوق ستشهد زيادة في الطلب على أجهزة الكومبيوتر الشخصية لدى العديد من الشرائح في المجتمع، ويتوقع أن تبلغ مبيعات الاجهزة الشخصية نحو 150 ألف جهاز بما قيمته 600 مليون ريال 160 مليون دولار. وأضاف أن السوق السعودية تعتبر أكبر سوق في الشرق الأوسط في مجال أجهزة الكومبيوتر الشخصية وتليها السوق المصرية وثم سوق الامارات، مشيراً الى ان السوق إستطاعت خلال العامين الماضيين الحفاظ على إستقرارها سواء على مستوى أجهزة الكومبيوتر او على الأجهزة المكتبية بشكل عام، لافتا الى ان دول شرق آسيا استحوذت على نصيب الأسد من حجم السوق السعودية، وتليها الولاياتالمتحدة واليابان. وعزا ذلك الى إتجاه الشركات المصدره الى إفتتاح مصانع لها في دول شرق آسيا لتجميع أجهزة الكومبيوتر الشخصية، وتصديرها الى الأسواق القريبة من تلك الدول وتأتي دول مجلس التعاون الخليجي على رأسها. وأشار معين العجو الى أن المجموعة تدرس حالياً العديد من المشاريع الحديثة للتوسع في أنشطتها، اذ تتفاوض حالياً مع عدد من الشركات للحصول على وكالة منتجاتها في السوق السعودية. كما حصلت على نحو خمس وكالات جديدة، أغلبها في مجال أجهزة أنظمة توفير الطاقة وأجهزة التصوير. ويشار الى ان "مجموعة العجو" لديها خبرة كبيرة في مجال الأجهزة المكتبية والأجهزة الطبية وتستحوذ على نحو 20 في المئة من حجم السوق التي تعمل فيها. وتبلغ مبيعاتها السنوية 450 مليون ريال، وتعتبر الشركة رقم 78 على مستوى أكبر مئة شركة خليجية.