أكد الامين العام التنفيذي ل "السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف" إيغاد الدكتور غبراي تكيسيتي ان شركة "الخطوط الجوية الفرنسية" منعته من الصعود الى إحدى طائراتها التي اقلعت اول من امس من باريس الى جيبوتي بأمر من مكتب الرئيس حسن غوليد ابتيدون. وقال تكيسيتي، الاريتري الجنسية، في اتصال هاتفي اجرته معه "الحياة" امس انه يقيم حالياً في أحد فنادق العاصمة الفرنسية بعدما تقطعت به السُبل، وانه سبق ان منع من الصعود الى طائرة كانت متوجهة من روما الى اديس ابابا في 22 من الشهر الجاري. وترأس جيبوتي الدورة الحالية ل "إيغاد" التي تضم 7 دول في شرق افريقيا ومنها جيبوتي التي يوجد فيها المقر الدائم لهذه الهيئة الاقليمية. وكانت جيبوتي اعلنت في 18 من الشهر الجاري قطع علاقاتها الديبلوماسية مع اريتريا، وقالت في بيان ان قرارها اتخذ "اثر الاتهامات الواهية التي وجههاالرئيس الاريتري اساياس افورقي الى جيبوتي يتهمها فيها بالمشاركة في المجهود الحربي الاثيوبي". وقال تكيسيتي انه كان يشارك في "منتدى شركاء إيغاد" الذي بحث في الازمة الصومالية في روما، وبعد منعه من السفر الى اديس ابابا قرر مغادرة العاصمة الايطالية الى جيبوتي عبر باريس فمنع ايضاً. واعتبر تكيسيتي ان "جيبوتي انتهكت بذلك قوانين إيغاد"، وان كل دول "إيغاد" وافقت على تعيينه وان جيبوتي خرقت حصانته الديبلوماسية. وسألته "الحياة" إذا كان سيقدم شكوى في هذا الشأن، والى من سيقدمها، خصوصاً ان نصف اعضاء "إيغاد" جيبوتي واثيوبيا والسودان ليست لديهم علاقات طبيعية مع اريتريا وان الصومال من دون حكومة؟ فأجاب :"كتبت رسائل الى كل رؤساء دول إيغاد ابلغتهم فيها عن ما تعرضت له ... انا اقوم بواجباتي كأمين عام تنفيذي لايغاد وليس بأي صفة اخرى".