أكد ضابط في وزارة الأمن الروسية أنه رفض تنفيذ أوامر ب "تصفية" البليونير بوريس بيريزوفسكي. وقال إن أحد قادة الوزارة اتهمه بعرقلة عملية "قتل يهودي نهب نصف ثروة البلد". وذكر وزير الأمن فلاديمير بوتين أن تحقيقاً يجري في الموضوع. ومعروف أن بيريزوفسكي، الذي يشغل حالياً منصب الأمين العام التنفيذي لرابطة الدول المستقلة، وجه رسالة مفتوحة إلى بوتين اتهم فيها "تيارات" في وزارة الأمن بالتحضير لقتله. وعقد المقدم الكسندر ليتفينينكو موتمراً صحافياً أمس قال فيه إن عدداً من المسؤولين، لم يحدد اسماءهم، كان يستغل هيئات الأمن "لاغراض سياسية ومصلحية ولتفصية حسابات". وأضاف انه وعدداً من الضباط تلقوا ايعازاً شفوياً بقتل بيريزوفسكي. وبعد رفضه تنفيذ الأمر، أنبّه أحد قادة الوزارة لأنه "منع الوطنيين من قتل يهودي نهب نصف ثروة البلد". وأشار إلى أن وزير الأمن السابق نيكولاي كوفاليوف حاول اقناعه بالتخلي عن الادلاء بشهادته أمام النيابة العامة وحذره من أن "ملفاته المشبوهة" سوف تكشف في خلاف ذلك. وأصدر الوزير الحالي فلاديمير بوتين بياناً أمس قال فيه إن النيابة العسكرية تحقق في الموضوع وان "اجراءات سوف تتخذ" إذا ثبتت الاتهامات في شأن محاولة اغتيال بيريزوفسكي. ولكنه قال إن نشر رسالة مفتوحة قد يكون "وسيلة للضغط" على المحققين. وزاد انه إذا لم يثبت ما ورد فيها، فإن الوزارة سوف تقيم "دعوى قذف" ضد كاتب الرسالة وناشرها والضباط الذين سربوا معلومات كاذبة.