أكدت صحيفة كينية أمس أن زعيم "الجيش الشعبي لتحرير السودان" العقيد جون قرنق نجا من محاولة اغتيال وقعت في منزله في نيروبي. وأفادت صحيفة "نيشن" الكينية ان منزل قرنق في حي لافنغتون الفخم في نيروبي تعرض لهجوم من مؤيدي القائد الجنوبي كاربينو كوانين بول ليل السبت الماضي. وأوضحت ان شخصاً واحداً قتل في الحادث وان عدداً من الاشخاص الذين لم تحدد هوياتهم اصيبوا في الهجوم. وانشق كوانين عن الحكومة السودانية بداية العام الجاري بعدما كان وقع معها اتفاق سلام. وأعلن قرنق ان كاربينو انضم إليه إلا أن العلاقة بينهما بقيت غامضة إذ احتفظ كاربينو، الذي يعد مؤسس "الجيش الشعبي" بقواته في مواقع منفصلة عن مواقع قرنق. وأفادت الصحيفة ان قرنق كان موجوداً في منزله لحظة الهجوم، لكنه لم يصب وان "معركة بالأسلحة النارية استمرت نصف ساعة" في المنزل. وأشارت إلى أنها لم تتمكن من تحديد مكان وجود قرنق يوم الاثنين، وأن الشرطة الكينية تدخلت لإنهاء المواجهة واعتقلت ستة اشخاص. وأضافت أن كاربينو واثنين من مساعديه لجأوا إلى سفارة زيمبابوي في العاصمة الكينية. وقالت إن مسكن كاربينو يقع في حي كابيتي ويبعد كيلومترين من منزل قرنق. وزادت انه شكا يوم الجمعة من مضايقات تعرض لها من جانب انصار قرنق. من جهة اخرى، أعلن مسؤول اقليمي في شرق السودان امس ان الجيش السوداني تمكن من استرداد موقعين كانت تسيطر عليهما المعارضة في منطقة الحدود مع اريتريا. وأوضح والي البحر الأحمر أبو علي مجذوب ان القوات الحكومية استردت بلدتي أتربة وعقيداي في جنوب مدينة طوكر في شرق البلاد بعد معارك ضارية مع قوات المعارضة.