القدس المحتلة - أ ف ب - اعتبرت اسرائيل امس ان الأزمة العراقية لم تنته على رغم موافقة بغداد على استئناف عمل مفتشي اللجنة الخاصة المكلفة نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية اونسكوم. وقال ديفيد بار ايلان الناطق باسم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو: "من وجهة نظرنا لم تنته الأزمة بعد، لأن الولاياتالمتحدة رفضت الاقتراحات العراقية". واعتبر ان "المسألة هي في معرفة هل وعود الرئيس صدام حسين سترضي الولاياتالمتحدة وستتيح للأمم المتحدة البدء بعمليات التفتيش من دون تحديد فترة زمنية لإنهائها. لمنع العراق من التزود بأسلحة دمار شامل. لم يحصل ذلك بعد". ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن وزير الخارجية ارييل شارون قوله امس: "لسنا طرفاً في الأزمة، ودول الشرق الأوسط تعلم مدى قوتنا". في غضون ذلك أبقى الجيش الاسرائيلي المراكز ال66 لتوزيع أقنعة الغاز والأدوية المضادة للاسلحة الكيماوية والجرثومية مفتوحة على مدى الأربع والعشرين ساعة. وأعلنت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الولاياتالمتحدة أكدت للدولة العبرية انها مستعدة لتقديم بطاريات صواريخ "باتريوت" اضافية في حال شن هجوم على العراق. وكان مسؤول اسرائيلي ذكر الخميس ان العراق يملك 2 - 3 قواعد لإطلاق الصواريخ، و 30 - 50 صاروخاً يمكن ان تطاول اسرائيل، بالاضافة الى "قدرته على تصنيع الأسلحة الكيماوية والجرثومية".